إلى كل مسلم مُبتلى في نفْسه أو أهل أو إخوانه بمرض جسَدي كالسرطان أو الشلل .. أو غيرها من الأمراض الجسدية كبيرةً كانت أو صغيرة ..
إلى كل مسلم مُبتلى في نفْسه أو أهل أو إخوانه بمرض نفْسي كالاكتئاب والقلق أو الوسواس .. أو غيرها من الأمراض النفْسية كبيرةً كانت أو صغيرة ..
نقول له : ( اصبر واحتسب ) فإن هذه الدنيا دار بلاء وابتلاء ، ومَن ابتلي فهذه من علامات حب الله له إذ لا يبتلي الله إلا مَن يحب ، وإذا أراد بعبده خيراً ابتلاه إذِ إنه - سبحانه وبحمده - إنما يبتلي عبده المؤمن لِيـُكَفِّر عنه سيئاته ويرفع درجاته ..
وكمساهمةٍ منا في دفْع بلاءِ الأمراض والأسقام بما يحبه الله ويرضاه من العمل الصالح فإلى كل إخواننا هؤلاء نهدي هذا العمل ..
راجين منهم دعوةً خالصة في ظهر الغيب لكل من ساهم في إعداده ، ومن قام بجمعه وصفه وإخراجه .. وأن يعافيهم الله من كل بلاء ولا يريهم مكروهاً ، وأن يتقبل منهم إنه هو السميع العليم ..
سائلين الله تعالى أن يجعله عملاً خالصاً متقبلاً .. وأن ينفع به إخواننا المسلمين .. وأن يُحرِّم به علينا النار ، ويدخلنا به الجنةَ مع الأبرار ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق